السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَن يستعـمل تقوى الله عز وجل في السر والعلانية ،
باستعـمال الورع في مطعمه ، ومشربه ، وملبسه ،
ومكـسبه ، ويكون بصيرا بزمانه وفساد أهــــــــله ،
فهو يحذرهم على دينــــــه ، مقبلا على شـــــــأنه ،
مهموما بإصــــلاح ما فـــــــســــــد مـن أمـــــــره ،
حافظــــا للســــــــانــــه ، مـــميــــزا لــــكــــلامـه .
إن تكــلم تكــلم بعلـــــم ، إذا رأى الكـــلام صـوابــــا
وإذا سـكـــت سكــت بعلم ، إذا كان السكوت صــوابا
قــليـل الخوض فيما لا يعنـيه ، يخـاف من لســانــه
أشــــد مما يخاف من عدوه ، يحبس لسانه كحبسـه
لعـــدوه ، ليـــأمن مـــن شـــره وســــــوء عاقبـــته
لا يـمـــــدح نفســـه بمـا فيه ، فكيف بما ليس فيه ،
يـــحـــــذر مـــن نفــــسه أن تــغــلبه على ما تهوى
مـــــمـا يـــــــســــــــخــــــــط مــــــــــــــــــــــولاه .
لا يغــتـــاب أحــــــــــدا ،
ولا يحـقـــــــــر أحــــدا ،
ولا يشـمت بمصــيـــبة ،
ولا يبـغــي على أحـــد ،
ولا يحــــــــــــســــــده ،
ولا يــسيء الظن بأحد ،
قــــــد جعل القرآن والسنة والفــقـه دلـــيـــله
إلـى كـــــل خــــــلق حــــــســن جـمـــــيـــــل،
حافـظــا لجميع جـوارحه عمـا نهــــى عنــه ،
لا يجـــهــل ، فــــإن جــهـــــل علــيه حلــــم ،
ولا يظـلــــــم ، فــــــــإن ظلــــــم عــــفــــــى ،
ولا يبـــــغي ، وإن بــغـــي عــليـه صـبــــــر ،
يكظم غيــظه ليرضي ربه ، ويغـــيــظ عــدوه ،
متـــــــــــــواضـــــــع فــــي نـــــــــــفســـــــه ،
إذا قيــل له الحق قبله ، من صغير أو كبــيـــر .
يطــلب الرفــعة من الله عــــز وجـــل لا مــــــن
المخلوقين ، ماقتا للكبر، خائفا على نفسه منه ،
إن علم غيـــره رفـــق به ، لا يعــنف من أخطــأ
ولا يخــجلـــه ، رفيـــق فى أمـــوره ، صبـــــور
على تعليــم الخير ، يأنــــــس به المتعــــلـــــم ،
ويفــرح به المجالس ، مجالسـته تفــيد خيـــرا ،
مــؤدب لمن جــالسه بــــأدب القرآن والســـنة .
إن أصيــــب بمصــيـــبة ، فالقـــرآن والسنـة له
مــؤدبان ، يقرأ القرآن ليـــــؤدب به نــفــسـه ،
ولا يـــــرضى من نفسـه أن يـــؤدي ما فـــرض
الله عـــــــز وجـــــــل علـــــــــــيه بجـهـــــــل ،
قــد جعــــل العلم والفقه دليله إلى كل خـــــير .
إذا درس القــرآن فبحضــور فهـــــم وعــقـــل ،
هـمتــه إيقــــاع الفهم لمـا ألزمـــه الله عز وجل
مـن اتباع ما أمـــــر ، والانـتـهاء عـــما نهى ،
ليـس هــمــتـه مـــتى أخـتــــــم الســـــــــورة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَن يستعـمل تقوى الله عز وجل في السر والعلانية ،
باستعـمال الورع في مطعمه ، ومشربه ، وملبسه ،
ومكـسبه ، ويكون بصيرا بزمانه وفساد أهــــــــله ،
فهو يحذرهم على دينــــــه ، مقبلا على شـــــــأنه ،
مهموما بإصــــلاح ما فـــــــســــــد مـن أمـــــــره ،
حافظــــا للســــــــانــــه ، مـــميــــزا لــــكــــلامـه .
إن تكــلم تكــلم بعلـــــم ، إذا رأى الكـــلام صـوابــــا
وإذا سـكـــت سكــت بعلم ، إذا كان السكوت صــوابا
قــليـل الخوض فيما لا يعنـيه ، يخـاف من لســانــه
أشــــد مما يخاف من عدوه ، يحبس لسانه كحبسـه
لعـــدوه ، ليـــأمن مـــن شـــره وســــــوء عاقبـــته
لا يـمـــــدح نفســـه بمـا فيه ، فكيف بما ليس فيه ،
يـــحـــــذر مـــن نفــــسه أن تــغــلبه على ما تهوى
مـــــمـا يـــــــســــــــخــــــــط مــــــــــــــــــــــولاه .
لا يغــتـــاب أحــــــــــدا ،
ولا يحـقـــــــــر أحــــدا ،
ولا يشـمت بمصــيـــبة ،
ولا يبـغــي على أحـــد ،
ولا يحــــــــــــســــــده ،
ولا يــسيء الظن بأحد ،
قــــــد جعل القرآن والسنة والفــقـه دلـــيـــله
إلـى كـــــل خــــــلق حــــــســن جـمـــــيـــــل،
حافـظــا لجميع جـوارحه عمـا نهــــى عنــه ،
لا يجـــهــل ، فــــإن جــهـــــل علــيه حلــــم ،
ولا يظـلــــــم ، فــــــــإن ظلــــــم عــــفــــــى ،
ولا يبـــــغي ، وإن بــغـــي عــليـه صـبــــــر ،
يكظم غيــظه ليرضي ربه ، ويغـــيــظ عــدوه ،
متـــــــــــــواضـــــــع فــــي نـــــــــــفســـــــه ،
إذا قيــل له الحق قبله ، من صغير أو كبــيـــر .
يطــلب الرفــعة من الله عــــز وجـــل لا مــــــن
المخلوقين ، ماقتا للكبر، خائفا على نفسه منه ،
إن علم غيـــره رفـــق به ، لا يعــنف من أخطــأ
ولا يخــجلـــه ، رفيـــق فى أمـــوره ، صبـــــور
على تعليــم الخير ، يأنــــــس به المتعــــلـــــم ،
ويفــرح به المجالس ، مجالسـته تفــيد خيـــرا ،
مــؤدب لمن جــالسه بــــأدب القرآن والســـنة .
إن أصيــــب بمصــيـــبة ، فالقـــرآن والسنـة له
مــؤدبان ، يقرأ القرآن ليـــــؤدب به نــفــسـه ،
ولا يـــــرضى من نفسـه أن يـــؤدي ما فـــرض
الله عـــــــز وجـــــــل علـــــــــــيه بجـهـــــــل ،
قــد جعــــل العلم والفقه دليله إلى كل خـــــير .
إذا درس القــرآن فبحضــور فهـــــم وعــقـــل ،
هـمتــه إيقــــاع الفهم لمـا ألزمـــه الله عز وجل
مـن اتباع ما أمـــــر ، والانـتـهاء عـــما نهى ،
ليـس هــمــتـه مـــتى أخـتــــــم الســـــــــورة